هل يمكن لشخص يعاني من أمراض القلب أن يصوم في شهر رمضان؟ ما هي النصائح والتحذيرات الهامة التي عليه مراعاتها؟ وما هي حالات أمراض القلب التي لا تسمح بصوم المرضى المصابين بها؟
قالت مؤسسة حمد الطبية في قطر إنه يجب على مرضى القلب أن يأخذوا التدابير اللازمة خلال شهر رمضان، ويستشيروا الأطباء لتحديد توقيتات تناول الأدوية والجرعات المناسبة لتفادي أي مضاعفات.
يجب على المريض المُصاب بأمراض القلب أن يراجع الطبيب المختص لاستشارته حول أنواع الأدوية التي يجب تناولها خلال شهر رمضان. يقوم الطبيب بفحص حالة المريض، والتأكد من مدى احتساب فترات الصيام التي تستغرق ما يصل إلى ١٥ ساعة، وذلك لإجراء التغييرات في الجرعات أو استخدام أنواع جديدة من الأدوية إذا كان هذا ضروريًا.
هل يؤثر الصيام على مرضى القلب؟
مرضى القلب الذين يتمتعون بحالة مستقرة ولا يعانون من أعراض متكررة، يظهر أن الصيام لا يؤثر سلباً عليهم، بل قد يكون مفيداً حيث يساعد على تخفيف كمية الطعام المتناولة والابتعاد عن التدخين والحد من التوتر. يعمل تحسين صحة المريض على الوقاية من المخاطر الشاملة لأمراض القلب.
قد يؤثر الصوم على بعض مرضى القلب الذين لا يجب عليهم الصيام في المقابل. هؤلاء المرضى يشملون:
- المرضى الذين يعانون من قصور القلب الاحتشائي ويظهرون علامات التعب المفرط وصعوبة التنفس، فإنهم يحتاجون إلى تناول مدرات البول بشكل دائم.
- المرضى الذين يعانون من أزمة قلبية ويجدون صعوبة في الصيام عادة خلال فترة الستة أسابيع التي تلي تعرضهم لأزمة القلب.
- لا يستطيع مرضى جراحات القلب الصامتين عادة خلال الأسابيع الستة التالية لجراحتهم.
- مرضى التضيق أو الالتهاب الشديد للصمامات.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر مثل الورفارين، يعانون من مشكلات صحية.
- المرضى الذين يعانون من تقلبات غير طبيعية في خفقان القلب ويخضعون للعلاج بواسطة الأدوية.
- المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التي تستدعي بقائهم، يجب ملاحظتهم داخل المستشفى.
نصائح لمرضى القلب في رمضان
- يتم تنصيف إعاقة الحركة على أنها عبء كبير على المجتمع، حيث يواجه معظم من يعانون منها صعوبات في الحصول على فرص العمل والحفاظ على الصداقات والعلاقات الاجتماعية. ويرى بعض المؤرخين أن ذلك يأتي نظرًا لشيخوخة المجتمع، فشُغارُ المسؤولية بشأن تقديم دورات تدريبية، التي ستساهم في تحسين حالات المرضى وإدماجهم دائنًا في المجتمع.
- يجب تفادي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والأملاح.
- عدم الإفراط في تناول السوائل لأن هذا يؤدي إلى اضطراب في عملية التنفس.
- من الضروري القيام بتمارين رياضية مثل المشي، حتى ولو كانت لفترات قصيرة.
