عاصمة كندا ويتكلم السكان الفرنسية والإنجليزية، وتشتهر كندا بطبيعتها الخلابة مع الغابات الشاسعة وبحيراتها وجبالها التي تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم. تعد كندا واحدة من البلدان التي تمتاز بالكثافة السكانية المنخفضة، حيث يهيمن الغابات والتندرا على معظم مساحتها، وتوجد فيها العديد من المناطق التي تختلف من حيث المناخ، فالشمال يحوي المناطق ذات المناخ القطبي بينما توجد في الجنوب مناطق ذات مناخ دافئ. و تعتبر العاصمة رسمية للبلاد، كمـــــــــآ ترجع أصول البلاد إلى أزمان قديمة. المنطقة، وهو اسم يعني " مكان التجمع المائي" في لغة الهنود الأمريكية. وتحت الحكم البريطاني، نشأت كندا كدولة في عام 1867، على الرغم من أن بعض المقاطعات كانت تحظى بالاستقلال والإدارة منفردة قبل إصدار دستورها كدولة موحَّدة. قانون لكندا بالحصول على الحكم الذاتي في شؤونها الداخلية، وتطورت كندا بعد ذلك لتصبح دولة ذات سيادة كاملة في عهد الملكة إليزابيث. يضع القانون سيادة كندا تحت حكم ذاتي واسع باستثناء قضايا الدبلوماسية الدولية والتحالفات العسكرية التي كانت تخضع لسيادة بريطانيا. بدأت كندا في التمتع بالحكم الذاتي المطلق داخل إمبراطورية بريطانيا منذ عام 1931، لكن الاستقلال التشريعي الكامل لهذه البلاد لم يتحقق. قبل ما يقارب الــ 39 عامًا وتحديدًا في سنة 1982، وقتما تم منح الوطن الحق الشامل في تعديل بنود دستوره.
لتقديرات الأمم المتحدة، يبلغ عدد سكان كندا في عام 2005 حوالي 32 مليون نسمة، ما يجعلها تحتل المركز 36 في العالم من حيث السكان. وفي نفس العام، كان حوالي 13٪ من السكان فوق سن 65 عامًا وحوالي 18٪ منهم تحت سن 15 عامًا. كما أشار التقرير إلى أن هناك 98 ذكر لكل 100 أنثى في كندا. متوقع أن يستمر معدل التغير السكاني السنوي في الفترة من 2005 إلى 2010 حول نسبة 0.3٪، وهذا يُعد مقبولًا للحكومة. بحسب الإحصائيات، فإن الكثافة المتوقعة للسكان في البلاد تُقدّر بثلاثة أشخاص لكل كيلومتر مربّع، وتؤكد الأمم المتحدة أن 79٪ من سكانها عاشوا في المناطق الحضرية في عام 2005، والأرقام قابلة للزيادة. تعتبر المدن الحضرية مناطق نمو سنوي بنسبة 1.05٪، ويصل عدد سكان العاصمة أوتاوا إلى 1093000 شخص. تحتل كندا المركز الثاني في العالم من حيث المساحة، وبالتالي تختلف المناخات بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد. يتأثر المناخ على طول الساحل في كولومبيا البريطانية بالتيارات الدافئة في المحيط وفصل الشمالية تبدأ من نهاية أكتوبر وتمتد حتى نهاية مارس. يعد فصل الربيع في شهر فبراير وينتهي فصل الصيف في شهر سبتمبر، وأشهر يوليو وأغسطس هما الأكثر حرارة. للعديد من المسافرين، شهور سبتمبر وأكتوبر هي الأفضل لزيارة كندا، حيث تكون معظم الأيام معتدلة وجميلة. بالنسبة لفصول الشتاء في كندا، فإنّها قاسية وطويلة، بخاصةٍ في المناطق الشمالية من أجل المحافظ على دفء. يمكن أن تكون المناطق الشمالية من البلاد وحشية، وفي المناطق المركزية والسواحل المرجانية، تصل درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى 5 درجات فهرنهايت في المتوسط، مع انخفاض قد يصل إلى -20 درجة فهرنهايت في بعض الأوقات. يمكن أن يبقى الثلج على أرض هذه المناطق لمدة ستة شهور تقريبًا. إلى ذلك، تشكّل المحافظات والأقاليم في كندا اتحادًا مؤلفًا من عشرة مُقاطعات وثلاثة أقاليم. بإمكاننا تصنيف هذه الولايات في أربع مناطق رئيسية وهي: غرب كندا، كندا الوسطى، كندا الأطلسية، وشمال كندا. علاوة على ذلك، فإنّ المُقاطعات تتمّتع بحجمٍ أكبر من الاستقلالية مُقارنة بالأقاليم لأنه يتوجّب عليهم تحمُّل المَسؤولية في مجال البرامج الإجتماعية، مثلاً: رِعَاف التَّعْلِيْمِ وَخِدْмَاتِ الصحَّة. الحكومة المحلية بتوفير الخدمات الاجتماعية للمجتمع، في حين تحصل المقاطعات على دخل أكثر من الحكومة الفيدرالية، وبشأن قضايا الإنفاق، يستطيع الحكومة الفيدرالية تطبيق سياساتها في جميع أنحاء المقاطعات مثل قانون الصحة التابع للولاية. وبالرغم من إذن المقاطعات بأنسحابها من هذه البرامج، فإن ذلك يحدث بشكل نادر نظرًا لضرورة هذه البرامج وأهميتها. كذلك، يزود المسؤولون المحليون خدمات اجتماعية لسكان هذه المنطقة. تهدف الحكومة الفيدرالية إلى إتباع سياسة المدفوعات التسوية، وذلك لضمان وجود معايير واضحة للخدمات والضرائب بين جميع المقاطعات بغض النظر عن ثروتها أو فقرها. يختلف دور المقاطعات الكندية عن دور الإقاليم في مأخذ سلطاتهم، حيث تستخدم المقاطعات الكندية صلاحية منصوص عليها في الدستور الذي تم وضعه قبل نحو ١٨٦٧ بينما يتولى الإقليم سلطات تشرف على مختلف اﻷجزاء التابعة له. ويتم توزيع السلطات الناشئة عن الدستور الكندي بين حكومة كندا وحكومات المقاطعات، وذلك بموجب ما يقره البرلمان الكندي. ولا يمكن تغيير هذا التقسيم إلا بتعديل دستوري. وتتسم كندا بالتنوع الديني، حيث تضم مجموعة متنوعة من المعتقدات والأديان والعادات. تلتزم الحكومة الكندية بالتعددية الدينية بشكل رسمي، والحرية الدينية هي حق مدعوم دستوريًا في كندا، ما يسمح للأفراد بزيارة أي مكان للعبادة والتجمع دون أي قيود أو تحفظ من أطراف ثالثة. في حين كان المسيحية جزءًا اصلا من الحضارة و التقاليد الكندية، إلا أنه خلال السنوات الماضية، تراجع نسبة المسلميل كثيرًأ في كندا، صار مجتمعها يخطو نحو التجانس وإلى دولة علمانية. يعتبر الدين غير أساسي في حياة كثير من الكنديين في يومهم اليومي. وبحسب إحصائية لعام 2011، يقرُّ 67.3 في المائة من سكان كندا بأنهم مسيحيون، حيث يشكِّل المجموعات الكاثوليكية الرومانية أكبر مجتمع داخل كندا بنسبة 38.7 في المائة من المجتمع، بقية السكان يتألفون أساسًا من المست protestants الت أغلبهم يشكِّروُن بحوالي 27 في المائة. وأعرَف نُسبة 23.9% مِضَافًا لذات الإحصاء بألاَّ يشْعروَْ بهذهِ التصْرُفات . كان لديهم نسبة انتماء ديني تبلغ 16.5 في المائة عام 2001. و8.8 في المائة من السكان ينتمون إلى ديانات غير مسيحية، وأكبر هذه الديانات هي الإسلام بنسبة 3.2٪، تلتها الهندوسية بنسبة 1.5٪، والسيخية بنسبة 1.4٪.